أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستسلم مساء الاثنين، جثة أسير إسرائيلي جديد، في الوقت الذي تبذل فصائل المقاومة جهودا مكثفة لاستكمال انتشال جثامين الأسرى الإسرائيليين، وسط ضغوط أميركية لتسريع هذه الجهود.

أدانت هيئة الأسرى والمختطفين، الجمعة، باشد العبارات، تأييد ما تسمى الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة التابعة لمليشيات الحوثي الارهابية، قرارات الاعدام بحق 3 مختطفين قسرًا من أبناء محافظة صعدة والسجن مدد تتراوح بين 7 اعوام، و 15 عاما لعدد 14 اخرين.

دعت حركة حماس، اليوم الخميس، إلى فتح تحقيق "عاجل وشامل" إثر استلام جثامين عناصر من كتائب القسام خلال الساعات الماضية وعليها "آثار تعذيب"، فيما كشف المكتب الإعلامي الحكومي أنّ جثامين أسرى غزّة كان عليها آثار تعذيب وتنكيل، وهو ما يرقى لجرائم حرب.

اتهمت حركة حماس إسرائيل بالتلاعب في قوائم الأسرى الفلسطينيين، والمراوغة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، رغم تعهدها أمام الوسطاء الدوليين بالالتزام به، محذرا من أن الاحتلال "ما زال يراوغ حتى مع الأميركيين الذين شهدوا على الاتفاق".

تفرض أسماء أسرى فلسطينيين كبار نفسها على مسار المباحثات بين إسرائيل وحركة حماس حتى قبل أن تبدأ. وبينما أكدت مصادر في حماس وفصائل فلسطينية أخرى أن الحركة "ستقاتل على إطلاق سراح القادة" من السجون الإسرائيلية، تعهدت مصادر إسرائيلية بأنهم لن يكونوا على طاولة التفاوض.

وثّقت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين حملة اختطافات واسعة نفذتها مليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية، طالت أكثر من 238 مواطناً في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، على خلفية مشاركتهم في فعاليات احتفالية بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.